الخميس، 18 أكتوبر 2012

2/3 من المراهقين يلجئون الى بدائل الجنس


2/3 من المراهقين يلجئون الى الجنس الفموي كبديل عن الجنس المهبلي، هذا ما صرحت به ادارة مراكز السيطرة والوقاية من الامراض الامريكية.
ويقول التقرير الذي غطى الفترة ما بين 2007 -2010 بأن 66 بالمائة من النساء و 65 بالمائة من الرجال ما بين 15 -24 عاما، قالوا بأنهم لجئوا الى الجنس الفموي مع شريكهم كبديل عن الجنس المهبلي.
وقالت نسبة مماثلة منهم بأنهم جربوا الجنس المهبلي، مع 67 بالمائة من الفتيات بأنهن جربوا الجنس المهبلي و 63 بالمائة من الشباب الذكور.
ويقول التقرير الجديد، وهو الاول من نوعه، والذي يقوم بجمع معلومات عن الحياة الجنسية عند المراهقين والمراهقات وتفضيلاتهم الجنسية، بأن بعض المراهقين من الجنسين، يلجئون الى الجنس الفموي لتأخير النشاط الجنسي المهبلي وتجنب الحمل عن طريق الخطأ، بالاضافة الى أن الجنس الفموي أسرع من الجنس المهبلي.
ووجد التقرير بأن 26 بالمائة من الفتيات والمراهقات اللاتي جربن الجنس الفموي قمن بذلك قبل الجنس المهبلي، بينما 27 بالمائة منهن قمن بتجربة الجنس المهبلي قبل الجنس الفموي. وقالت 7.4 بالمائة منهن بأنهن جربن الجنس الفموي والمهبلي مع نفس الشخص لأول مرة، وبأن 5.1 بالمائة يقمن بالجنس الفموي ولم يجربن الجنس المهبلي بعد.
وتطابقت نفس الارقام تقريبا عند الشباب الذكور: 24 بالمائة منهم قالوا بأنهم جربوا الجنس الفموي قبل الجماع، و 24 بالمائة جربوا الجماع قبل الجنس الفموي. بينما 21 بالمائة جربوا الجماع والجنس الفموي معا في نفس الوقت، و 6.5 بالمائة جربوا الجنس الفموي قبل الجماع.
صورة تعبيرية
وقال الباحثون بأن المراهقين يعتقدون بأن الجنس الفموي أقل خطورة من الجنس المهبلي. ولكن بالرغم من أن الجنس الفموي لن يسبب الحمل، ويقلل من انتقال الامراض المنقولة جنسيا، إلا أن الدراسات الحديثة اثبتت بأن الجنس الفموي لا يحمي من الاصابة من الامراض الجنسية الخطيرة مثل الكلاميديا، الهربس، الغنوريا، والسفلس.
ووفقا للتقرير، فأن الاشخاص الذين يميلون الى تجربة الجنس الفموي أكثرهم من فئة المراهقين، في سن 14 بالتحديد، ويعيشون في بيوت مثالية، وأمهاتهم متعلمات أو موظفات، ولا يعانون من المشاكل مقارنة مع الاشخاص الذي يميلون الى الجنس المهبلي.
وفي نفس السياق، ذكرت دراسة جديدة بأن العلماء يشعرون بالقلق من ارتفاع نسبة السرطان الى 64 بالمائة بسبب فيروس البابيلوما البشري، الذي ينتشر بشكل مباشر عن طريق الجنس الفموي. فكلما زادت ممارسة الجنس الفموي كلما زادت مخاطر الاصابة بهذا الفيروس وبالتالي الاصابة بالسرطان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق