بث التلفزيون الإسرائيلي مؤخراً تقريراً مصوراً حول بائعات الهوى في البلاد، ألقى الضوء على جانب آخر من حياتهن، وذلك بالإشارة الى أن الكثير منهن سيدات على درجة عالية من الثقافة وحاصلات على شهادات جامعية فمنهن معلمات، أجبرتهن ظروف الحياة القاسية على مزاولة هذه المهنة. ومن بين هؤلاء النساء من تعتبر أنها تؤدي "عملا نبيلا" إذ انهن أسهمن بالحفاظ على أسرهن وإنقاذها من الضياع بسبب الديون المتراكمة. الجدير بالذكر أن النساء اللاتي يتناولهن التقرير كشريحة يمثلن الطبقة الوسطى في إسرائيل وليس الطبقات الفقيرة.
وتحدثت شابة تبلغ من العمر 25 عاماً وتعمل في البورصة قائلة إنها بدأت تمارس الدعارة قبل 9 سنوات للأسباب ذاتها، مشيرة الى ان زوجها أيضاً يعلم بذلك. وأضافت: "عندما أعود الى البيت لا نتحدث عن هذا الموضوع ويقول للأولاد ان أمهم ذهبت الى العمل وجاءت من العمل، ولا ندخل في التفاصيل"، منوهة بأن زوجها "أكاديمي كبير في إسرائيل ويربح أموالا كثيرة".
وتؤكد زوجة الأكاديمي أنها تحب زوجها وأنه يبادلها نفس الشعور ويتفهم عملها معتبرا أن ما تقوم به يندرج في إطار العمل للحفاظ على الأسرة، واصفة الأمر بأنه "فرع ثقافي جديد". من جانبها رفضت بائعة هوى ثالثة، وهي معلمة تسمية ما تقوم به على انه بيع لجسدها لأنه لزوجها وأولادها، معتبرة ان ما تمارسه لا يتعدى تقديم خدمات جنسية.
وأشار التقرير المصور إلى وجود "عالم غريب يتكون داخل إسرائيل، عالم انحطاط وانحلال بطريقة مبنية على شكل جديد من أشكال الوحدة الاقتصادية بين الأسرة والدولة. فالدولة تريد المزيد من الأموال والضرائب والأسر ترد بحيل دفاعية غريبة جداً"، وفقا لـ"تلفزيون نابلس".
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!
|
الخميس، 18 أكتوبر 2012
نساء مثقفات في اسرائيل يعملن بالدعارة للحفاظ على اسرهن!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق