رصد المجلس الجهوي بالمنستير من ميزانية البرنامج الجهوي للتنمية لسنة 2012 اعتمادات بقيمة 258 ألف دينار لإعادة تأهيل وتهيئة المسلخ البلدي بالمنستير الذي يعرف وضعا صعبا بسبب بعض الإشكاليات التقنية والبيئية، تطلّبت تدخلا عاجلا.
كانت متابعة صيانة ونظافة هذا المسلخ محور جلسة عمل انعقدت في منتصف الأسبوع الماضي بمقر ولاية المنستير أشرف عليها خالد اليونسي كاتب عام الولاية وحضرها أعضاء اللجنة الجهوية المكونة للغرض من ممثلين عن بلدية المنستير والإدارة الجهوية للصحة والبيئة والتطهير والفلاحة.
وأكد كاتب عام الولاية أثناء الجلسة أن العناية بالوضع البيئي والحرص على معالجة بعض الوضعيات البيئية المتأكدة على غرار ما هو موجود بالمسلخ البلدي بات من الأولويات باعتباره مشغلا كبيرا من مشاغل متساكني الجهة، وهو ما يستدعي تضافر جهود جميع الأطراف لتجاوز الإخلالات الصحية والبيئية الموجودة حفاظا على صحة المستهلك بالأساس.
وشخص المسؤولون الإشكاليات التي تمت معاينتها خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها اللجنة الجهوية التي تكونت للغرض في شهر جوان الماضي وهي إشكاليات تتعلق بتعطل محطة ضخ وتكرير المياه المستعملة للمسلخ والتي جعلت القائمين على نظافته يصرفون المياه الملوثة بدماء وفضلات الذبائح مباشرة في وادي إسماعيل المحاذي له والذي يصل في النهاية إلى شاطئ منطقة العقبة بالمنستير وكذلك بانبعاث روائح كريهة من داخله ومن محيطه تزكم الأنوف وعلى مسافات بعيدة بسبب المياه الراكدة والملوثة بدماء وفضلات الذبائح وبغياب حارس يسهر على تنظيم عمليات الدخول والخروج من المسلخ.
تدخل عاجل
وأكد الحاضرون أن المسلخ في حاجة إلى تدخل عاجل والى تأهيل يمكنه من استعادة نشاطه في ظروف طيبة ومطابقة للمواصفات الصحية وهو الذي كان محور عديد الجلسات خاصة بعد أن توفرت الاعتمادات المادية من ميزانية البرنامج الجهوي للتنمية لسنة 2012 واقترحوا أن يقوم مكتب للدراسات بتشخيص حالة المسلخ من جديد ووضع خطة للتدخل والإصلاح خاصة في ما يتعلق بمحطة معالجة المياه التي ستخصص لها اعتمادات تقدر بنحو 200 ألف دينار.
وأبدت السلط الجهوية حرصها على القيام بالإصلاحات اللازمة للمسلخ وصيانة معداته وخصصت مبلغ 58 ألف دينار لتهيئة الفضاء الداخلي وصيانة وحدات الخزن والتبريد وتهيئة مكان الذبح والسلخ كما تعهدت البلدية بتهيئة وتأهيل ونظافة الفضاء الخارجي وربط قنواته بشبكة التطهير بالتنسيق مع المصالح الجهوية لديوان التطهير.
وأكد الحاضرون في الجلسة على ضرورة وضع كراس شروط شاملة البنود تضمن للمسؤولين في بلدية المنستير مراقبة المستلزم المستغل للمسلخ حتى يلتزم بالمحافظة عليه وبنظافته من الداخل والخارج.
المهدي خليفة
كانت متابعة صيانة ونظافة هذا المسلخ محور جلسة عمل انعقدت في منتصف الأسبوع الماضي بمقر ولاية المنستير أشرف عليها خالد اليونسي كاتب عام الولاية وحضرها أعضاء اللجنة الجهوية المكونة للغرض من ممثلين عن بلدية المنستير والإدارة الجهوية للصحة والبيئة والتطهير والفلاحة.
وأكد كاتب عام الولاية أثناء الجلسة أن العناية بالوضع البيئي والحرص على معالجة بعض الوضعيات البيئية المتأكدة على غرار ما هو موجود بالمسلخ البلدي بات من الأولويات باعتباره مشغلا كبيرا من مشاغل متساكني الجهة، وهو ما يستدعي تضافر جهود جميع الأطراف لتجاوز الإخلالات الصحية والبيئية الموجودة حفاظا على صحة المستهلك بالأساس.
وشخص المسؤولون الإشكاليات التي تمت معاينتها خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها اللجنة الجهوية التي تكونت للغرض في شهر جوان الماضي وهي إشكاليات تتعلق بتعطل محطة ضخ وتكرير المياه المستعملة للمسلخ والتي جعلت القائمين على نظافته يصرفون المياه الملوثة بدماء وفضلات الذبائح مباشرة في وادي إسماعيل المحاذي له والذي يصل في النهاية إلى شاطئ منطقة العقبة بالمنستير وكذلك بانبعاث روائح كريهة من داخله ومن محيطه تزكم الأنوف وعلى مسافات بعيدة بسبب المياه الراكدة والملوثة بدماء وفضلات الذبائح وبغياب حارس يسهر على تنظيم عمليات الدخول والخروج من المسلخ.
تدخل عاجل
وأكد الحاضرون أن المسلخ في حاجة إلى تدخل عاجل والى تأهيل يمكنه من استعادة نشاطه في ظروف طيبة ومطابقة للمواصفات الصحية وهو الذي كان محور عديد الجلسات خاصة بعد أن توفرت الاعتمادات المادية من ميزانية البرنامج الجهوي للتنمية لسنة 2012 واقترحوا أن يقوم مكتب للدراسات بتشخيص حالة المسلخ من جديد ووضع خطة للتدخل والإصلاح خاصة في ما يتعلق بمحطة معالجة المياه التي ستخصص لها اعتمادات تقدر بنحو 200 ألف دينار.
وأبدت السلط الجهوية حرصها على القيام بالإصلاحات اللازمة للمسلخ وصيانة معداته وخصصت مبلغ 58 ألف دينار لتهيئة الفضاء الداخلي وصيانة وحدات الخزن والتبريد وتهيئة مكان الذبح والسلخ كما تعهدت البلدية بتهيئة وتأهيل ونظافة الفضاء الخارجي وربط قنواته بشبكة التطهير بالتنسيق مع المصالح الجهوية لديوان التطهير.
وأكد الحاضرون في الجلسة على ضرورة وضع كراس شروط شاملة البنود تضمن للمسؤولين في بلدية المنستير مراقبة المستلزم المستغل للمسلخ حتى يلتزم بالمحافظة عليه وبنظافته من الداخل والخارج.
المهدي خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق